اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 170
وَاللَّهُ واسِعٌ: أي: واسع الفضل بالتضعيف عليهم.
262 الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ: في عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما [1] .
263 قَوْلٌ مَعْرُوفٌ: ردّ حسن، وَمَغْفِرَةٌ: ستر الفقر على السائل [2] ، أو التجافي عما يبدر منه عند الرّدّ [3] .
264 فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ: صفته صفة حجر أملس.
والصّفوان جمع صفوانة، والصّفا جمع صفاة [4] .
والصّلد: الأرض [التي] [5] لا تنبت شيئا [6] ، وزند صلاد لا ينقدح [7] . [1] نقله الواحدي في أسباب النزول: 119، والبغوي في تفسيره: 1/ 249 عن الكلبي، ونسبه ابن عطية في المحرر الوجيز: 2/ 429 إلى مكي بن أبي طالب القيسي. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: 1/ 316 إلى مقاتل وابن السائب الكلبي. [.....] [2] تفسير الماوردي: 1/ 281، وتفسير البغوي: 1/ 250، والمحرر الوجيز: 2/ 431. [3] تفسير البغوي: 1/ 250. [4] مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 82، وقال الطبريّ في تفسيره: 5/ 524: «والصفوان هو الصفا، وهي الحجارة الملس» . وانظر هذا المعنى في معاني الأخفش: 1/ 385، وتفسير القرطبي: 3/ 313. [5] في الأصل: «الذي» ، والمثبت في النص من «ج» . [6] مجاز القرآن: 1/ 82، وتفسير الطبري: 5/ 524، ومفردات الراغب: 285، وتفسير القرطبي: 3/ 313، واللسان: 3/ 257 (صلد) . [7] قال الجوهري في الصحاح: 2/ 498 (صلد) : «وصلد الزند يصلد- بالكسر- صلودا إذا صوّت ولم يخرج نارا. وأصلد الرجل: أي صلد زنده» .
وينظر اللسان: 3/ 257، وتاج العروس: 8/ 291 (صلد) ، ونقل الزبيدي عن أبي عمرو قال: «ويقال للبخيل: صلدت زناده» .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 170